أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي، أنّ "الاجتماع الثالث بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، سيعقد في التاسع من آذار".

وشدد على أنّ "عضوية السويد وفنلندا في حلف الناتو يمكن فصلها، لأن موقفنا من فنلندا إيجابي"، موضحًا أنّ "من غير الممكن المصادقة على انضمام السويد للناتو، ما لم تلتزم بمذكرة مدريد".

وإضافة إلى انتقادات أنقرة للسويد بشأن اتهامات لها بدعم جماعات كردية تصنفها تركيا على أنها "إرهابية"، زاد التوتر بين البلدين إثر إقدام إقدام المتطرف راسموس بالودان، على إحراق نسخة من ​القرآن الكريم، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وحينها، أكّد الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، أنّ "على السويد ألا تنتظر بعد الآن من أنقرة أن تتخذ أية خطوة في إطار قبول انضمام السويد لحلف الناتو"، على خلفية إحراق ​القرآن الكريم​ ب​ستوكهولم​"، معتبرا أنكم "تريدون دعم المنظمات الإرهابية، وتدعمون من يعادون الإسلام، وتريدون منا أن ندعم انضمامكم للناتو، هذا الأمر لن يكون إطلاقا".